ماذا رأت وما الغرض من هذه الرؤية
تروي لنا الكاتبة داليا محمد ما حدث لها بالضبط وتقول:
مترددة أقول...
احترت كتير....
شهر واتنين وتلاتة‘‘
ومش عارفة أقول والا لاء؟!
ولو قولت أبتدي ازاي؟؟
وأقول باختصار؟؟
والا أحكي الموقف كله؟؟؟؟
اترددت كتير .........
حاسة إن الموضوع ما يخصنيش
بس سألت نفسي‘ طب ليه حصلي؟؟ ومش أنا اللي مقصودة؟؟
قررت أخيرا أحكي وأنا بكلم نفسي من امبارح لحد هذه اللحظة اللي بكتب فيها
طب الناس هتصدق والا هتستهتر؟؟!!
قولت لازم أقول مهما كان رد الفعل عشان مايبقاش عليا ذنب....
بص يا أخي......
بصي يا أختي......
أنا......
شوفت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام‘‘
دي أول حاجة‘‘
تاني حاجة الموقف نفسه‘‘
كنت في مكان من زمن ماض
زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
كنت عايشة في هذا الزمن
أشعر بالأرض تحت قدمي
مكان صحراوي ولكن عمران
ممتليء بالناس والسوق والزحام
وجدت حلقة علم....
يتوسطها الرسول صلى الله عليه وسلم
يجلس الصحابة بجواره للتعلم
لفت نظري شدة بياض الجلباب عند منطقة الصدر...
عند القلب....
ركزت نظري...
استمعت.....
وجدت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول.....
بال الشيطان على أحدهم....
وينظر لبعيد
متضايق جدا...
كأنك مثلا شوفت شيء مقزز واشمئززت منه
حزنت...
وقلت بداخلي
لماذا يحزن الرسول بهذه الطريقة
ومن يقصد؟؟
وماذا أفعل؟؟
ولم أنا؟؟!!
علمت ما المقصود ومن
من لا يصلي الفجر
أتسائل......
أنا أصلي بفضل الله وملتزمة‘ فما دوري في هذا؟؟
استيقظت من النوم...
أتحدث بشغف بداخلي حتى لا يسمعني أحد
وأقول أنا شوفت الرسول‘‘ أخيرا شوفت الرسول....
سكت قليلا وقلت لكني دائما أطلب من الله أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ويبشرني بشرة خير...
لكن.....
ما المقصود وما المراد من هذه الرؤية...
لم أحكي لأي أحد...
بعد مرور شهر تحدثت مع والدتي ووالدي‘
وبعد فترة حكيت لزوجي...
لكن.....
تسائلت كثيرا‘ هل هذا هو المقصود من الرؤية؟؟!!
أكيد لاء..
قولت ما يمكن تكون رسالة ولازم أبلغها.
طب الناس هتصدق والا لاء؟؟!!
وبعدين قولت لازم أحكي مهما كان رد الفعل..
بعد أن علمت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد أخرج البخاري، ومسلم عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقيل: ما زال نائمًا حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة، فقال: «بال الشيطان في أذنه».
وقد اختلف في معنى بول الشيطان في أذن النائم عن الصلاة هل حقيقة، أم إنه كناية وليس حقيقة، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: واختلف في بول الشيطان، فقيل: هو على حقيقته. قال القرطبي، وغيره: لا مانع من ذلك؛ إذ لا إحالة فيه؛ لأنه ثبت أن الشيطان يأكل ويشرب وينكح، فلا مانع من أن يبول.
وقيل: هو كناية عن سد الشيطان أذن الذي ينام عن الصلاة حتى لا يسمع الذكر
وقيل: معناه: أن الشيطان ملأ سمعه بالأباطيل، فحجب سمعه عن الذكر.
وقيل: هو كناية عن ازدراء الشيطان به.
وقيل: معناه أن الشيطان استولى عليه، واستخف به حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول؛ إذ من عادة المستخف بالشيء أن يبول عليه.
صلاة الفجر أكرمكم الله...
شارك هذا المنشور في صفحتك وبلغ به كل من تحب وفي كل الجروبات...
يمكن ربنا يهدي حد على إيدك ويكون لك عظيم الثواب..
أختكم داليا محمد.
دمتم بخير...
يا رب كل واحد بيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
يشوف النبي في المنام ويبشره بشرة خير ويشوفه في الحقيقة ويجاوره في الفردوس الأعلى