قصة "السلحفاة الخائفة"
قصة "السلحفاة الخائفة" "يُحكى أن هناك سلحفاة لطيفة تسمى "فوفا" تحب دائمًا مساعدة الغير، تصحى مبكرًا لتساعد والدتها، وترتب منزلهما الصغير، وكانت "فوفا" تشعر بالخوف من الخروج دائمًا، وعندما تسمع أي صوت تختبئ سريعًا داخل درقتها، بسبب خروجها مرة في أثناء المطر وهي صغيرة، وبينما كانت تسير في الغابة، وتستمتع به أصابها البرق، لذا كلما دعتها صديقاتها للخروج، رفضت ذلك لشدة خوفها، حتى جاء مهرجان الشتاء، وهو الوقت الذي تجتمع فيه كل حيوانات الغابة، وتقوم بالسباقات والمرح معًا، ثم تضيء الأنوار في السماء، وفي كل عام كانت "فوفا" تنظر من داخل غرفتها الصغيرة، لتشاهد الأنوار، وتتمنى أنها لو تستطيع فقط الخروج، والمشاركة الألعاب، والاستمتاع بوقتها، فحاولت معها أمها، وأخبرتها بأن في إمكانها الذهاب لمدة قصيرة، والعودة إذا شعرت بالخوف، فقررت "فوفا" الخروج، وكانت تتحرك ببطء شديد في اتجاه الغابة حيث المهرجان، وكلما سمعت صوتًا دخلت سريعًا داخل درقتها، وما إن رأت الأنوار وسمعت أصوات الغناء، حتى بدأت تنسى خوفها، وتتحرك أسرع للحاق بالمهرجان، للمشاركة في سباق …