قصة بينوكيو
في بلاد بعيدة، كان يعيش جيبتو النجار في منزله ومتجره المتلاصقين، وكان يتمنى دومًا أن لو لديه ولد، ثم قام بنحت دمية خشبية جميلة، وأطلق عليها اسم بينوكيو، أحب السيد جيبيتو كثيرًا هذه الدمية، وتمنى أن تكون حقيقية.
وفي إحدى الليالي سطع نجم في النافذة، وظهرت جنية زرقاء بسحر من نوع خاص، حولت الدمية إلى صبي حقيقي، وعلى الرغم من كونه أصبح صبيًا حقيقيًا، كان بينوكيو لا يزال يحتفظ ببعض خصائص الدمية الخشبية، وكان شرط التحويل أن يكون ولدًا صالحًا وإلا سيعود لطبيعته، ولكنه كان عندما كان يكذب كان أنفه ينمو، وكان يوقع نفسه في مآزق عدة، ولا يتصرف بشكل صحيح، ولكن الجنية الزرقاء كانت تساعده بشرط أن يحكي الصدق.
وفي آخر مأزق لم تساعده الجنية الزرقاء، حتى ترى ماذا يتصرف، ولكنه في هذه المرة ضحى بنفسه فداءً لوالده، وهنا ظهرت الجنية الزرقاء، وحولته لصبي حقيقي بيدين ناعمتين، وأرجل حقيقية، وعاشوا بسلام، وهنا نجد أن العبرة أن الإنسان يجب أن يفكر قبل التصرف، وأن يقول الصدق دومًا.