ملخص رواية الأميرة ذات الرداء الأسود1984(ذائقةالموت) تأليف/ داليا محمد محمود
فتاة صغيرة في سن الرابعة من عمرها تدعى داليا، عندما ذهبت لزيارة جدتها، وكانت تلعب في الشارع مع الجيران؛ دخلت إلى ساحة المنزل، وكان الظلام يهيمن على المكان، وإذ بقطعة من الظلام تقترب منها، خافت الفتاة وانطلقت مسرعة لتهرب.
أحداث حقيقة، بعضها مأساوي، وبعضها توعوي، وبعضها دموي.
تدور هذه الأحداث في البداية في بلد واحد، وتتسع بعد ذلك إلى عدة بلدان بعيدة عن بعضها.
تمر الأيام والشهور والسنوات، وتتعرض الفتاة لكثير من المشكلات في سن المراهقة، دائما خائفة من اتخاذ القرارات، مترددة، خجولة جدا..
لا تعرف المجتمع الحقيقي، ولم تتعرض له بالشكل الصحيح، إذ أنها تعيش حياة على فطرتها، لا تعرف الغش والخداع والكذب والنفاق، ولم تدرك أيضا، أن هذه الصفات موجودة بالفعل
عند أغلب الناس.
تقع الفتاة في مشكلة كبيرة، في مرحلة الالتحاق بالجامعة؛ حيث وجدت ما لم تتوقعه، ورأت ما لا تتخيله.
تجد الفتاة هذا الظلام مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم تخف بل تتساءل لماذا؟؟؟
قررت هذه الفتاة التحدي وخوض هذا المجتمع، فهل ستنجح؟؟ أم ستقع في مشكلة كبيرة تدمر مستقبلها!!!
تتعرض الفتاة لكثير من الضغوطات والتغيرات، التي لم تطرأ عليها من قبل. تعرفت على أشخاص مختلفين، في الشكل والرداء وطريقة التحدث. فأيهما ستكون هذه الفتاة؟
لقد خدعها الشيطان وزين لها...
إنها مرحلة المراهقة.. مرحلة إثبات النفس..
مرحلة فرض الرأي.. مرحلة الخداع.. مرحلة أن رأيك هو الأصح..
مرحلة عدم سماع الكبار.. مرحلة الانحراف!!!
تتعرض الفتاة إلى صدمة نفسية، عندما ترى ما لم تتخيله، وتساعدها أمها في تخطي هذه المرحلة.
تشعر الفتاة بالفشل، ولم تستطع إكمال دراستها بالجامعة، فهل ستتخطى هذه المرحلة وتنجو منها؟؟ أم سيسيطر عليها هذه الأفكار الشيطانية!!!
تتعرض الفتاة لصدمة أكبر، وتكاد أن تفقد النطق بسبب ما حدث.
نظر إليها وقال لها كلمة، ثم اختفى..
ترى الفتاة شابا ذو مظهر حسن يمشي بجوارها، وكان الشارع خال تماما، لم يوجد به أي شخص، وقال لها كلمة... تعجبت منها الفتاة كثيرا، واختفى هذا الشاب.
تلتفت الفتاة يمينا ويسارا، وتدور حول نفسها، وتتساءل أين ذهب هذا الشاب؟ أين ذهب؟
وكيف اختفى بهذه السرعة؟؟ فيا ترى من يكون؟؟!!
يظهر أشخاص آخرون في هذه الراوية، ذات صلة قوية بهذه الفتاة، وتتحول أحداث الرواية إلى وقائع صعبة ومأساوية ودموية
تشعر الفتاة وكأن يومها قد اقترب؛ فدائما تشعر بأن موتها قد حان، تفكر كثيرا بالموت، ولكن عندما تفكر في موتها؛ يموت شخصا آخر عزيز عليها.
تغرق الفتاة في حالة من الحزن الشديد، الذي يسيطر عليها ويدمرها.
تتغير الفتاة وتتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وعندما تشعر أن نهايتها اقتربت؛ يموت آخر.
عندما كان يموت شخص؛ يأتي لها دائما في منامها، وتراه رؤية حق، فماذا طلب منها الأموات، وماذا فعلت؟ هل استمعت إليهم أم تجاهلتهم!!!
ذات مرة، عندما كانت تجلس أثناء الدراسة؛ تم الإعلان عن دورة تدريبية، فأسرعت بالتسجيل، ولم تكن تعرف ما هي وعن أي شيء ستدرس.
كانت تحب الدراسة كثيرا، وعندما تسمع إعلان عن أي دورة تدريبية؛ كانت تسارع بالتسجيل.
لكن هذه المرة مختلفة؛ فالإعلان هنا في مقر المعهد، والذي كانت تدرس فيه تجويد القرآن وتعاليم الدين، بعد أن فرغت من دراستها بالجامعة. فعن أي شيء يتحدث هذا الإعلان؟؟
لم تكن تعلم ما هي الدورة التدريبية التي ستدرسها. لكن بعد أن علمت؛ أصيبت بقشعريرة، ولا تعلم ماذا تفعل.... هل ستكمل أم تلغي التسجيل؟
قرأت الإعلان لتجد أنه دورة تدريبية عن الغسل.. نعم.. غسل وتكفين الموتى.
موتـــــــ..... موتى......!!!
خافت، ارتجفت، شعرت أنها سوف تموت قريبا.
كانت هذه الفكرة تراودها كثيرا، فكانت تحاسب نفسها دائما كل يوم وقبل النوم.
لكن قبلت...
قبلت الذهاب لمقر دراسة الدورة التدريبية، التي تعلمت فيها، كيفية تغسيل الموتى وتكفينهم، وبرغم أنها ضعيفة القلب؛ إلا أنها عزمت على التعليم، وكأنها وسيلة أخرى لحساب النفس وتذكرها بالموت.
ترى الفتاة، فتاة أخرى تموت أمامها، يحاول الكثير أن يوقظ هذه الفتاة فلم توقظ.
أحداث أخرى تكاد أن توقف قلبها، فهل ستتحمل الفتاة كل هذه الضغوطات؟ أم ستدخل في حالة من الوهم تعيش فيه إلى الأبد!!!
أشخاص يظهرون فجأة ثم يختفون.. تفكر في الموت؛ فيموت أقربهم إليها.. رؤية الأموات يطلبون أشياء يجب تنفيذها.
تنتقل أختها دينا، إلى عالم آخر تعيش فيه مدة ثم تعود....
فماذا حدث، وإلى أين ستنتهي هذه الأحداث، التي ستصبح دموية بعد ذلك!!